وأكد جمال شطارة رئيس مجلس إدارة الجمعية على أهمية هذا المشروع، والذي يهدف إلى تقوية قدرات الطلبة الأكاديمية، والعقلية، في محافظتي طولكرم وقلقيلية في المناهج الدراسية من خلال اللعب، خاصة الذين تعرضوا للحرمان من الذهاب للمدارس نتيجة جدار الفصل العنصري.
وشكر شطارة الشركاء في الإتحاد الأوروبي على دعمهم المتواصل للشعب الفلسطيني في كافة المجالات التعليمية والثقافية، والإقتصادية، والإجتماعية.
بدوره وضح علاء درويش المدير التنفيذي للجمعية، أن هذا المشروع سيخدم (1200) طالب وطالبة محافظتي قلقيلية وطولكرم من طلبة صفوف الثاني والثالث والرابع الإبتدائي، إضافة لإرشاد الأهالي للطرق السليمة في التعليم وتطوير قدرات أبنائهم في تلقي العلم، من خلال مجموعة كبيرة من المتطوعين الذين سيقومون بتدريبهم على الأسس العلمية في تعلم اللغة الإنجليزية والعربية، والرياضيات لمدة 24 شهرا.
وأضاف درويش أن الجمعية ستقوم بإعداد إعلان لاختيار المتطوعين من الطلبة الخريجين، من مدينتي طولكرم وقلقيلية قريبا، لتدريبهم وتحفيزهم على التدريب والعمل التطوعي من خلال الجمعية، مقابل اكتسابهم المهارات والعلاقات العامة اللازمة لمستقبلهم المهني.
يذكر أن جمعية اللد الخيرية هي منظمة مجتمعية غير ربحية تأسست عام 1996م، في مدينة نابلس من أجل تقديم الدعم والرعاية للفئات المهمشة والأقل حظا من فئات المجتمع الفلسطيني من خلال تقديم المساعدات الإنسانية وتوفير الرعاية الاجتماعية والدعم النفسي والاجتماعي وفرص التعليم والتدريب وبناء القدرات.