جمعية اللد الخيرية تبدأ المرحلة الثالثة لمشروع خلينا نتحرك

16/03/2013 15:15:00

نابلس – فراس الصيفي – بدأت جمعية اللد الخيرية ضمن مشروع خلينا نتحرك لتعزيز مشاركة المجتمع المدني الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وإشراف خدمات الإغاثة الكاثوليكية (CRS)في الحد من حوادث السير ومكبات النفايات العشوائية في محافظة نابلس خاصة وفلسطين عامة المرحلة الثالثة للمشروع، والذي سيستهدف 50 شابا وشابة من مختلف الجامعات الفلسطينية في المحافظة.

وقالت عرين أبو الرب منسقة المشروع أن اليوم السبت قد بدأت الجمعية بمرحلتها الثالثة والتي تركز على جمع المعلومات وتنظيم الحملات الميدانية للحد من مكبات النفايات العشوائية وحوادث السير، وأضافت أبو الرب أنه تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين الأولى تبنت الحد من مكبات النفايات العشوائية التي يعاني منها معظم مجتمعنا المحلي والثانية للحد من حوادث السير التي أضمرت نيرانها في كافة الشوارع الفلسطينية، وقد بدأت المجموعات بتلقي تدريب آليات جمع المعلومات والبحث السريع، إضافة لطريقة جمع الأدبيات ومهارات الإصغاء، والمقابلات الميدانية.

من جانبه أكد علاء درويش المدير التنفيذي للجمعية أن هذه المرحلة تعد الأهم في عمر المشروع، إذ ستحوي على مقابلات ميدانية وتوثيق للإحصائيات والمراكز التي سيستهدفها المشروع بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني المختلفة، وسيتم وضع الخطط الإستراتيجية للحد من حوادث السير ومكبات النفايات العشوائية التي تقع على عاتق الجمعية ومؤسسات المجتمع المدني خاصة، لما لها من أضرار نفسية وجسمانية.

وشكر درويش المدرب رضا الزربا على جهوده في تدريب المشاركين مؤكدا على مضي الجمعية في تعزيز مشاركة أفراد ومؤسسات المجتمع المدني للحد من هذه الظواهر الخطيرة التي تجهض البيئة والموارد البشرية.

بدوره شكر سعد سرحان  أحد المتدربين في مشروع خلينا نتحرك جمعية اللد الخيرية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID ( وخدمات الإغاثة الكاثوليكية (CRS) على جهودهم في دعم البيئة والمواطنين، معنويا وتنمويا، وأضاف سرحان:" لقد أصبحت قادرا على عمل خطة ضغط ومناصرة للحد من مكبات النفايات العشوائية وحواث السير، وسأعمل جاهدا على إشراك مجتمعي في الحد من هذه الظواهر، خاصة بأنني عضو مجلس قروي في بلدة "أودلا"، قمت بإطلاع أعضاء المجلس على هذا المشروع ورحبوا بالفكرة ونأمل أن يتم التواصل معنا في المساعدة في الحد من هذه الظواهر التي أرقت شعبنا الفلسطيني دماءً وصحة، أشعر بأنني الآن مسؤول أمام الله والناس تجاه هذه القضايا، أتمنى أن أخدم مجتمعي في الحد منها، والخروج ببيئة نظيفة خالية من الأمراض المسرطنة، وحياة جميلة خالية من الأخبار المحزنة. أتقدم بالشكر الجزيل لجمعية اللد الخيرية على اتاحة هذه الفرصة لي، وللممولين والمشرفين على المشروع. وأتمنى من كافة أبناء شعبنا الفلسطيني في محافظة نابلس خاصة وفلسطين عامة أن يقفوا جنبا لجنب للضغط على صانعي القرار في الحد من هذه الظواهر.

 

تعليقات من الزائرين